عيون حائرهياامساء الخير عليكم
ان شاء الله تكونوا بخير جميعاً
دي اول قصه اكتبها اتمني انها تنال اعجباكم وتشجيعكم
الشخصيات
نور:فتاه جميله تميل الي البساطه والهدوء توفت والدتها منذ عده اعوام وليس لها اخوه والدها هو كل حياتها تخرجت في كليه الزراعه مثل والدها.
ادهم:شاب وسيم منضبط يعمل مع والده الذي يمتلك احدي الشركات الاستثماريه ولديه اخت تصغره بعامين.
حسن:والد نور يمتلك شركه لإستيراد المعدات الزراعيه
كامل:والد ادهم رجل اعمال ثري
هدي:والدة ادهم
الاحداث:
تعيش نور مع والدها في احد الاحياء الراقيه في القاهره ورغم المستوي المعيشي المرتفع لوالد نور الا ان نور انسانه متواضعه تحب الناس وتحب البساطه .
وقد تأثر والد نور كثيراً بوفاه والدتها فأصبح غير مهتم بعمله وتعرضت شركته لخساره كبيره وتراكمت عليه الديون
فما كان له الا ان يبيع الفيلا والشركه لسداد ديونه وينتقل للعيش هو وابنته في طنطا بلدته الاصليه حيث يمتلك فيلا وبعض الاراضي الزراعيه التي ورثها عن والده.
-منزل نور:
حسن:انا مش عارف اقولك ايه يانور صعب عليا ابيع البيت اللي قضينا فيه احلي سنين عمرنا من يوم مااتولدتي انتي وكل ركن في البيت ده فيه ذكري لوالدتك الله يرحمها
بس ما باليد حيله انا السبب انا اللي اهملت شغلي والشركه مقدرتش احافظ عليها.
قاطعت نور والدها قائله:
نور:عشان خاطري يا بابا متقولش كده اللي حصل حصل خلاص وده قدر ونصيب اهم حاجه انك بخير والفلوس بتيجي وتروح
والمهم اننا هنكون مع بعض في اي مكان.
قال حسن وعيناه مليئه بالدموع: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي انتي اللي باقيالي في الدنيا دي كلها.
احتضنت نور والدها وصعدت الي غرفتها كي تقوم بجمع اغراضها استعداداً للسفر
منزل ادهم:
ادهم اعتاد هو ووالده قضاء اجازه صيفيه قصيره في بلده والده طنطا فقد كان كامل حريص علي زياره بلدته بين الحين والاخر.
ادهم:الواحد مبيحسش براحه الا في الجو الحلو ده في ايه احسن من الهوا النقي بعيد عن الدوشه والزحمه وتعب الشغل.
كامل: عندك حق ياادهم وخصوصا وامك مش معانا كان زمانها كل شويه تقول ايه الناموس ده ايه الحر ده.
ادهم:هههههههههه بقي كده طب هقولها بقي.
كامل:ماتقولها ياواد هخاف يعني.
ادهم: يا بابا راجع نفسك يعني اقول.
كامل:خلاص بقي ياواد خليك جدع المره دي.
ادهم:خلاص ياكبير سرك في بير.
-وصلت نور الي طنطا هي ووالدها وقامت بتفريغ حقائبها في غرفتها الجديده وقامت بتعليق صوره والدتها ونظرت اليها بحزن شديد وبدأت الدموع تتساقط من عيناها حتي سمعت طرقات الباب فقامت بتجفيف دموعها سريعاً.
نور:ايوه اتفضل ادخل يا بابا
دخلت الي الغرفه فتاه من عمر نور تقريباً كانت ترتدي عباءه وطرحه وهي الابنه الصغري لعم محمود الذي كان يعمل مزارعاً عند والد حسن من سنوات عديده ولديه مسكن صغير ملحق بالفيلا فهو يقوم ايضاً برعايه الفيلا.
ياسمين: الغدا جاهز ياانسه نور يالا علشان تاكلي مع والدك.
ردت نور ضاحكه:ايه انسه دي يا ياسمين ده احنا قد بعض تقريبا ولا انتي عايزه تكبريني بقي خليها نور بس.
ياسمين:خلاص نخليها نور بس والدك تحت مستنيكي
نور:حاضر انا نازله معاكي اهو
بعد ان تناولت نور طعامها صعدت الي غرفتها لتأخد قسطاً من النوم ولكنها لم تستطع النوم فهي لم تعتاد بعد علي سريرها الجديد
نور:ايه ده من اولها كده مش عارفه انام وبعدين بقي خلاص مش مهم اكيد هنام بليل من ارهاق السفر احسن حاجه اني معايا اللاب والفلاشه هقعد شويه علي النت
-بعد ذلك قامت نور بالذهاب ال ياسمين حتي تأخذها في جوله في البلده
كانت نور ترتدي زياً عصرياً وغير محجبه
ياسمين:نور انا عايزه اقولك حاجه بس خايفه تزعلي مني بس وانا واللي حبيتك من اول ماشوفتك ودي مجرد نصيحه.
نور:اكيد يا ياسمين مش هزعل منك خير في ايه.
ياسمين:انا مش قصدي انتقد لبسك بس انتي عارفه ان هنا الوضع مختلف عن المدينه
ويعني لبسك ده هيبقي ملفت لاي حد ومش هتبقي ماشيه براحتك.
نور:بس انا كلي لبسي كده ومعنديش غيره.
ياسمين:لو تقبلي تاخدي حاجه من عندي.
نور:خلاص اوك مفيش مشكله انا لازم احترم تقاليد الناس اللي هنا
ارتدت نور عباءه وطرحه من ملابس ياسمين وخرجوا سوياً
-في الطريق
كان ادهم يقود سيارته بسرعه كبيره فقد كان في عجله من امره لان والده تحدث اليه حتي يأتي لانه يريده في امره ضروري يخص عمله
وكانت نور وياسمين يسيران في نفس الطريق وكاد ادهم ان يصطدم بهما فأوقف ادهم سيارته
فصرخت نور قائله وهي تطرق علي السياره
نور:ايه ماتفتح ولا انت خلاص ماشي مش شايف قدامك.
ادهم:انا اسف ياانسه ماكنتش اقصد حصل خير.
نور:امال حضرتك كنت عايز تموتنا مثلا.
ادهم:انا اعتذرتلك وفعلا ماكنتش اقصد ايه اللي ممكن اعمله تاني.
نظرت اليه نور بغيظ قائله
نور:خلاص متعملش حاجه يالا بينا يا ياسمين
انتظروا اخر اصدارتى الجديده لو عجبتكم
اتمني ان تسجلو فى المنتدى]
مع تحياتى admin / mostafaadel